كتب: إبراهيم البطل
قال الكاتب يوسف زيدان إن الإعلان عن انطلاق النشاط الثقافي والفكري والفني لمؤسسة تكوين، كشف عن كثير من الأمراض الاجتماعية والعِلل العقلية التي يعاني منها الوجدان المصري والعربي المعاصر.
جدل حول مركز تكوين
أضاف الكاتب، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أخطر الأمراض الاجتماعية، الكراهية المتأصلة في النفوس، والميل إلى الهَرَج وإلى الانقياد خلف كل زاعق وناعق، مهما افتقر زعيقه ونعيقه لأبسط بديهيات المنطق.
وأنهى منشوره قائلًا: “عمومًا، لا بأس، فالتشخيصُ هو أولُ العلاج”.
إغلاق مركز تكوين
في وقت سابق، أكد الكاتب يوسف زيدان أنه سينسحب من مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر في حال انعقدت مناظرة بين إسلام بحيري وعبد الله رشدي.
وأوضح أنه ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين، فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.
وشدد على أن الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين هو الارتقاء بالمستوى الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام.
ولا يزال الجدل واللغط قائمًا في مصر والعالم العربي حول مركز تكوين للفكر، في ظل انتشار أنباء خلال اليومين الماضيين عن إغلاق المركز، وسط انتقاد شعبي كبير لهذا المركز.