أعلن المخرجان وليد وخالد نبيل الحلفاوي، نجلا الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، عن موعد جنازته بعد وفاته مساء يوم السبت.
وجاء الإعلان عبر الحساب الرسمي لوالدهما على موقع التواصل الاجتماعي “X”، حيث كتبوا: “مش القبطان اللي كاتب التويتة ديه للأسف .. احنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي .. الوالد ربنا استجاب لدعائه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل، كان دائمًا بيدعي بكده وربنا ما خذلوش. شكرا على كل الحب والدعاء. وصلاة الجنازة اليوم الأحد 15 ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء”.
رحيل الفنان الكبير نبيل الحلفاوي
وتوفي الفنان نبيل الحلفاوي عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد صراع قصير مع المرض.
ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة، وعُرف الحلفاوي بأعماله الفنية المؤثرة، التي امتدت لعقود طويلة، قدم خلالها أدوارًا بارزة في السينما والتلفزيون والمسرح.
البدايات والمسيرة الفنية
ووُلد نبيل الحلفاوي في 22 أبريل 1947، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970.
وبدأ مسيرته الفنية في السبعينيات، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل أدائه القوي والمميز، وكانت موهبته التمثيلية وأدواره المتنوعة سببًا في ترك بصمة واضحة في عالم الفن المصري.
وعلى مستوى الدراما التلفزيونية، تألق الحلفاوي في أعمال شهيرة، منها مسلسل “رأفت الهجان” الذي أصبح جزءًا من كلاسيكيات الدراما المصرية، و*“زيزينيا”* الذي كشف عن قدرته على أداء أدوار متعددة ومركبة.
أما في السينما، فقد حقق نجاحًا كبيرًا في أفلام مثل “الطريق إلى إيلات”، حيث قدم أداءً يعكس وطنيته واحترافيته.
وكان آخر ظهور له في فيلم “تسليم أهالي” عام 2022، كضيف شرف، مما أثار إعجاب جمهوره ومتابعيه.
إرث فني وعائلي مميز
وترك نبيل الحلفاوي خلفه إرثًا فنيًا غنيًا وعائلة تستكمل مسيرته في مجال الإبداع. نجلاه، خالد ووليد، يعملان في مجال الإخراج، حيث حقق خالد نجاحًا ملحوظًا في مسلسل “الوصية” عام 2018، بينما أخرج وليد العديد من الأعمال السينمائية، منها فيلم “على بابا”.
ويُذكر أن خالد هو الابن الأكبر للحلفاوي من زواجه الأول بالفنانة فردوس عبدالحميد.
القبطان: شخصية محبوبة على الشاشة وخارجها
وعرف نبيل الحلفاوي بين جمهوره بلقب “قبطان الفن المصري”. لم يقتصر تأثيره على الشاشة فقط، بل امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعيه 7 ملايين شخص.
وكان يتمتع بشخصية فريدة ومحبوبة، عُرفت بتحليلاته الرياضية الدقيقة وتعليقاته الثقافية الراقية.