كشف خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، تفاصيل تعرض عدة مؤسسات حكومية في فرنسا لهجمات إلكترونية غير مسبوقة، قائلا إن هذا التصريح جاء من قبل بعض المسؤولين بمكتب جابرييل أتال رئيس الوزراء الفرنسي والذي أكد أن هذه الهجمات لم تكن منذ الأمس فقط ولكن أكثر من
شهر تعرضت وزارة التعليم الفرنسية لاختراقات.
هجمات عنيفة
وأضاف “شقير”، خلال رسالة على الهواء، أن المصدر الحكومة المقرب من “أتال” أكد على أن هذه الهجمات كانت عنيفة ولكن تم السيطرة عليها، وهذه الهجمات سبقت في الماضي وزارة الصحة الفرنسية إبان جائحة كورونا، وحينها كان هناك اتهامات لروسيا على وجه التحديد.
وتابع: “تأتي هذه الهجمات الجديدة قبل أقل من 3 أشهر على الانتخابات الأوروبية التي ستشهدها فرنسا في 9 يونيو المقبل و4 أشهر من الألعاب الأولمبية”.
خطة للتأمين المعلوماتي أو السيبراني
وواصل: “كان وزير الجيوش الفرنسي تحدث على أهمية الأخذ بالاعتبار بأن فرنسا مستهدفة، ووضع خطة للتأمين المعلوماتي أو السيراني، وتم حسب المصدر الذي صرح منذ قليل بهذا التصريح بأن هذه العلمية لن تكون الأولى أو الأخيرة لكنه قلل من شأنها وخطورتها”.