القدس- وفا-
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، بالقراءة التمهيدية، على اقتراح قانون بوقف أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في القدس المحتلة، وأراضي العام 1948.
وكانت 18 دولة أعلنت تعليق تمويلها للأونروا، بما يهدد استدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها لملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
وادعى مقدمو الاقتراح أن دور الأونروا هو “تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين فقط، وبالتالي لا يوجد سبب يدعوها إلى تقديم أي خدمات داخل حدود إسرائيل، حيث لا يوجد فيها لاجئون فلسطينيون”.
وكان عضو الكنيست بوعاز بيسموت، ومجموعة أعضاء كنيست آخرون، تقدموا بهذا المقترح، وأيده 33 عضوا وعارضه 10 أعضاء.
كما ادعوا أنه “يتم استخدام الأونروا كوسيلة للتحريض والتثقيف على كراهية إسرائيل، ضمن المدارس التي تديرها الأونروا في القدس، وأن مؤسسات الأونروا هي أرضية خصبة للقيام بأعمال والتحريض ضد إسرائيل”.
وتم تأسيس الأونروا في أعقاب نكبة عام 1948، بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 كانون الأول/ ديسمبر 1949، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر أيار/ مايو عام 1950.
وتقدم الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كل من: الأردن، ولبنان، وسوريا، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتم تمويل برامجها بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.