قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن أحد العلامات المضيئة هو مؤتمر الخرطوم حيث رفضت الأمة العربية الهزيمة، وقررت الدعم المالي لدول المواجهة، حيث تم الاتفاق على دفع 140 مليون جنيه استرليني، منها 95 مليون جنيه استرليني إلى مصر و40 مليون جنيه استرليني إلى الأردن.
وأشار أبو الغيط أثناء مشاركته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن الدعم العربي لدول المواجهة يتمثل في أربعة محاور وهي: محور الدعم المالي حيث استمر طوال سنوات المواجهة، وكذا محور الدعم بقوات حيث تم إرسال قوات من المغرب إلى الجبهة المصرية والسورية، علاوة على قوات ومقاتلات من الجزائر والكويت والمملكة العربية السعودية والعراق.
وتطرق إلى أن محور البترول والذي كان مهما للغاية دخل في سياق الحرب وتقرر تخفيض إنتاجه ابتداء من 17 أكتوبر 1975 وكان له تأثير هائل في الحرب.
واستذكر مقابلة بين هنرى كيسنجر ووزير الخارجية إسماعيل فهمي في واشنطن خلال 28 أكتوبر 1973 حيث قاموا آنذاك بمساعدتنا في رفع الحظر.